الرئيسية بياناتي التسجيل خروج دخول
أهلاً بك ضيف | RSS
الخميس
2024-11-21
5:51 PM
موقع جسور محبة أهل باتبو وشبابها
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
أبعاد حديثة في القيادة
mohammd1951التاريخ: الأحد, 2010-04-18, 2:03 PM | رسالة # 1
مقدّم
مجموعة: المدراء
رسائل: 81
جوائز: 0
سمعة: 0
حالة: Offline
أبعاد حديثة في القيادة *

ما هي القيادة؟ يعتقد بعض الناس أن مصطلح القائد والمدير مترادفان, ولكنهما مختلفان, ووفقاً لرأي Fred E.Fiedler فإن القائد "هو الفرد في مجموعة والذي له مهمة توجيه وتنسيق النشاطات المناسبة للمهمة" أما المدير فهو الشخص الذي يقوم بدور محدد ضمن هيكل منظم, و رغم أن هذا الدور يعطي المدير سلطة رسمية فهناك مديرين غير قادرين على القيادة, ومن الواضح أن هؤلاء المديرين ذو نجاحات محدودة في المنظمة, وأن مصطلح القيادة الإدارية يعني أن كل من المهارات القيادية والإدارية ضرورية للمنظمة. ويجب على القائد الإداري أن يكون قادراً على توجيه وتنسيق المهام داخل الجماعة.

أولا: القيادة الرسمية و القيادة غير الرسمية
1. القيادة الرسمية
تتواجد عندما يقود المدير من خلال ممارسة السلطة الرسمية, وأن ممارسة السلطة الرسمية من خلال تلك التصرفات – مثل تحديد الواجبات و المهام- يتبع من المركز الرسمي للمدير داخل هيكل السلطة للمنظمة, و نجد أن أي موظف في موقع إداري لديه الفرصة والمسؤولية لممارسة القيادة الرسمية في علاقته بالمساعدين, وبذلك فهم معنيون بالتأكد من أن أداء المساعدين.

2. القيادة غير الرسمية
تظهر عندما يكون الشخص بلا سلطة رسمية, ويؤثر في توجيه سلوك الآخرين, والقادة غير الرسميين هم أولئك الذين يتحملون المسؤولية في مواقف المجموعات, ورغم أنهم لا يعينون رسمياً أو لا ينتخبون فإنهم قادة من خلال تصرفاتهم أو جاذبيتهم الشخصية.

كما نجد أن القيادتين الرسمية وغير الرسمية تتعايشان في معظم مواقف العمل, وقد يتصرف المديرون أحياناً كقادة رسميون في بعض المواقف وكقادة غير رسميون في مواقف أخرى, وعندما يتصرف كقائد رسمي فإن المدير يتبع خط السلطة ويمارس التأثير في اتجاه هبوطي في الهيكل التنظيمي, وذلك من المدير إلى التابعين, ولكن عندما يتصرف كقائد غير رسمي فإن المدير يؤثر على العاملين خارج التنظيم الرسمي, والمطلوب هو قوة إقناع لتحقيق القيادة غير الرسمية نظراً لأن القائد غير الرسمي يفتقد إلى السلطة الرسمية.

ثانيا: القيادة الفعالة والقيادة الناجحة
من المهم التمييز بين القيادة التي تحاول والقيادة الناجحة والقيادة الفعّالة والأمثلة الآتية توضح هذه الأنماط:
1. القيادة التي تحاول: الشخص (أ) يريد تغيير سلوك الشخص (ب), ومن الملاحظ أنه يحاول تحقيق ذلك.
2. القيادة الناجحة: الشخص (ب) يغير سلوكه كدالة لجهود الشخص (أ).
3. القيادة الفعالة: كدالة لتغير سلوكه فإن الشخص (ب) سيكون أكثر رضاء وسيتم مكافأته بشكل مناسب, أو سيحقق هدفاً هاماً.

وفيما يلي الإستراتيجيات المقترحة لكبح آثار السلوك السياسي
1. كن على دراية بأنه إذا لم تكن تصرفاتك ليست بدافعية سياسية فإن الآخرين يفترضون أنها كذلك.
2. من خلال إعطاء المرؤوسين الاستقلالية, والمسؤولية والتحدي والتغذية الراجعة فإن ذلك يقلل احتمالات السلوك السياسي من جانبهم.
3. تحاشي استخدام القوة إذا كنت تريد تحاشي أعباء الدافعية السياسية.
4. توضيح الخلافات وعدم الاتفاق بشكل علني مما يدعو إلى عدم إتاحة الفرصة للمرؤوسين للسلوك السياسي.
5. تعكس الأنشطة التي من وراء الكواليس النوايا السياسية حتى ولو لم تكن موجودة في حقيقة الأمر.



أبو عيدو يشكر لكم زيارتكم ومشاركتكم
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


 Copyright MyCorp © 2024