قائمة الموقع |
|
| | |
|
فئة القسم |
|
| | |
|
تصويتنا |
|
| | |
|
إحصائية |
|
|
المتواجدون الآن: 4 زوار: 4 مستخدمين: 0 | |
|
طريقة الدخول |
|
| | |
|
|
| | |
|
زواج المسيار
كلنا يسمع عن زواج المسيار ولكن الكثير منا لا يعرف عنه الكثير..و لقد أرتأيت أن أعرض لكم ما قرأته
فى هذا الموضوع...
وفي
السنوات الأخيرة ظهر ما يسميه الناس : " زواج المسيار " وهذه التسمية جاءت
في كلام العامة، تمييزاً له عما تعارف عليه الناس في الزواج العادي، لأن الرجل في هذا الزواج يسير إلى زوجته في أوقات متفرقة ولا يستقر عندها .
هو زواج مستوفي الشروط والأركان ، ولكن تتنازل الزوجة عن بعض حقوقها الشرعية باختيارها ورضاها مثل النفقة والمبيت عندها .
الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا النوع من الزواج :
- كثرة عدد العوانس والمطلقات والأرامل وصواحب الظروف الخاصة .
- رفض كثير من الزوجات لفكرة التعدد ، فيضطر الزوج إلى هذه الطريقة حتى لا تعلم زوجته
الأولى بزواجه .
- رغبة بعض الرجال في الإعفاف والحصول على المتعة الحلال مع ما يتوافق وظروفهم الخاصة .
- تهرّب البعض من مسؤوليات الزواج وتكاليفه ويتضح ذلك في أن نسبة كبيرة ممن يبحث عن هذا الزواج هم من الشباب
وينبغي أن يعلم أن هذه الصورة من النكاح ليست هي الصورة المثلى والمطلوبة من الزواج
، ولكنها مع ذلك صحيحة إذا توفرت له شروطه وأركانه ، من التراضي ، ووجود
الولي والشهود . . . إلخ . وبهذا أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه
الله .
ذلك لأن من حق المرأة أن تتنازل عن حقوقها أو بعضها المُقَرَّرة لها شرعًا، ومنها النفقة والمسكن والقَسْم في المَبيت ليلا،
وقد ورد في الصحيحين أن سَودة وَهَبَتْ يومَها لعائشة رضي الله عنهما ،
ولو كان هذا غيرَ جائز شرعًا لَمَا أقره الرسول صلى الله عليه وسلم. وكل
شرط لا يُؤثر في الغرض الجوهريّ والمقصود الأصليّ لعقد النكاح فهو شرط
صحيح، ولا يَخِلُّ بعقد الزواج ولا يبطله.
جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثامنة عشرة المنعقد بمكة ما يلي :
" يؤكد المجمع أن عقود الزواج المستحدثة وإن اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها لا بد أن تخضع لقواعد الشريعة المقررة وضوابطها من توافر الأركان والشروط وانتفاء الموانع "
وقد أحدث الناس في عصرنا الحاضر بعض تلك العقود المبينة أحكامها فيما يأتي :
- إبرام عقد زواج تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة والقسم أو بعض منها
وترضى بأن يأتي الرجل إلى دارها في أي وقت شاء من ليل أو نهار .
- ويتناول ذلك أيضاً إبرام عقد زواج على أن تظل الفتاة في بيت أهلها ثم
يلتقيان متى رغبا في بيت أهلها أو في أي مكان آخر حيث لا يتوفر سكن لهما
ولا نفقة .
هذان العقدان وأمثالهما صحيحان إذا توافرت فيهما أركان الزواج وشروطه وخلوه من الموانع ، ولكن ذلك خلاف الأولى " اهـ.
وقد حقق هذا الزواج بعضاً من المصالح والمنافع للرجل والمرأة معاً :
تقول بعض المتزوجات بهذه الطريقة:
-
" هذا الزواج على
الرغم من كثرة التنازلات التي تقدمها المرأة في سبيل أن تتزوج من إنسان
ترضاه إلا أنه بالتأكيد يوفر لها بعض الاطمئنان والرضا والحرية الشخصية
والأمل في مستقبل متجدد وذرية صالحة. ولذلك أنا لا أعترض على هذا الزواج وأطالب بنشر التوعية للمجتمع بشأنه كي يفهم الناس معناه وأسبابه وظروفه وفوائده وأضراره ". -
وأخرى تحكي نجاحها في هذا الزواج وتقول : أنا لا أحلم بأكثر من ذلك، وأشكر ربي على كل النعم التي أنعم بها علي. -
وثالثة تقول : تزوجت بهذه الطريقة ،
وبصراحة أقول : إنني قد استطعت تحقيق النجاح في التجربة ووصلت إلى
الاستقرار النفسي ، وأعتقد أن إمكانية تطبيقها في المجتمع ممكنة مع توافر
الوعي والنضوج التام بين الطرفين ، كما أنها تحمي المرأة فعلا عندما تكون
في ظروف معينة مثل ( العانس والأرملة والمطلقة أو التي تعجز عن إيجاد الزوج
المناسب ) من الوقوع في الحرام أو العيش دون زواج . -
ورابعة تقول : لقد عايشت تجربة زواج
المسيار لفترة وجيزة وأقول إنها تجربة تحتمل نسبة 90 في المائة من النجاح
بشرط اتفاق الطرفين والانسجام بينهما.
ولا ننكر أن هناك أضراراً قد تحصل بسببه:
فلهذه
الأضرار المحتملة فهذه الصورة من صور النكاح ليست هي الصورة المثلى
المطلوبة ، ولكنها تبقى مقبولة في بعض الحالات من أصحاب الظروف الخاصة .
|
الفئة: منقولة | أضاف: mohammd51 (2011-01-19)
|
مشاهده: 479
|
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون [ التسجيل | دخول ]
| |
| | |
|
بحث |
|
| | |
|
|