الرئيسية بياناتي التسجيل خروج دخول
أهلاً بك ضيف | RSS
الخميس
2024-11-21
12:21 PM
موقع جسور محبة أهل باتبو وشبابها
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
شعر جميل في أم المؤمنين عائيشة
mohammd51التاريخ: الثلاثاء, 2010-10-12, 9:29 PM | رسالة # 1
رائد
مجموعة: المدراء
رسائل: 55
جوائز: 0
سمعة: 0
حالة: Offline
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي**هُدِيَ المُحِبُّ لهـا وضَـلَّ الشَّانِـي

إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِهـا**ومُتَرْجِمـاً عَـنْ قَوْلِهـا بِلِسَانِـي

يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ**فالبَيْتُ بَيْتِـي والمَكـانُ مَكانِـي

إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ**بِصِفـاتِ بِـرٍّ تَحْتَهُـنَّ مَعانِـي

وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها**فالسَّبْـقُ سَبْقِـي والعِنَـانُ عِنَانِـي

مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي**فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمـانُ زَمانِـي

زَوْجِي رَسـولُ اللهِ لَـمْ أَرَ غَيْـرَهُ**اللهُ زَوَّجَنِـي بِـهِ وحَبَانِـي

وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي**فَأَحَبَّنِـي المُخْتَـارُ حِيـنَ رَآنِـي

أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ * * * وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِـي قَمَـرانِ

وتَكَلَّـمَ اللهُ العَظيـمُ بِحُجَّتِـي**وَبَرَاءَتِـي فـي مُحْكَـمِ القُـرآنِ

واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِـي**وعلـى لِسَـانِ نَبِيِّـهِ بَرَّانِـي

واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي**بَعْـدَ البَـرَاءَةِ بِالقَبِيـحِ رَمَانِـي

واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي**إفْكاً وسَبَّـحَ نَفْسَـهُ فـي شَانِـي

إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ**ودَلِيلُ حُسْـنِ طَهَارَتِـي إحْصَانِـي

واللهُ أَحْصَنَنِـي بخاتَـمِ رُسْلِـهِ**وأَذَلَّ أَهْـلَ الإفْـكِ والبُهتَـانِ

وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ**مِـن جِبْرَئِيـلَ ونُـورُهُ يَغْشانِـي

أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْـتَ ثِيابِـهِ**فَحَنـا علـيَّ بِثَوْبِـهِ خَبَّانـي

مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي**ومُحَمَّـدٌ فـي حِجْـرِهِ رَبَّانـي؟

وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ**وَهُما علـى الإسْـلامِ مُصْطَحِبـانِ

وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ**فالنَّصْلُ نَصْلِـي والسِّنـانُ سِنانِـي

والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي**حَسْبِي بِهَـذا مَفْخَـراً وكَفانِـي

وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ**وحَبِيبِهِ فـي السِّـرِّ والإعـلانِ

نَصَرَ النَّبيَّ بمالِـهِ وفَعالِـهِ**وخُرُوجِـهِ مَعَـهُ مِـن الأَوْطـانِ

ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى**بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِـهِ مِـنْ ثـانِ

وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَـا**زُهـداً وأَذْعَـنَ أيَّمَـا إذْعـانِ

وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَـةُ السَّمَـا**وأَتَتْـهُ بُشـرَى اللهِ بالرِّضْـوانِ

وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ**في قَتْلِ أَهْـلِ البَغْـيِ والعُـدْوَانِ

قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ**وأَذَلَّ أَهْـلَ الكُفْـرِ والطُّغيـانِ

سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى**هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ

واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ**مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيـلِ يَـومَ رِهَـانِ

إلاَّ وطَـارَ أَبـي إلـى عَلْيَائِهـا**فَمَكَانُـهُ مِنهـا أَجَـلُّ مَكَـانِ

وَيْـلٌ لِعَبْـدٍ خـانَ آلَ مُحَمَّـدٍ**بِعَـدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَـانِ

طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ**وَيَكُونُ مِـن أَحْبَابِـهِ الحَسَنَـانِ

بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَـةِ أُلْفَـةٌ**لا تَسْتَحِيـلُ بِنَزْغَـةِ الشَّيْطـانِ

هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً**هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنـانِ؟!

حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي**وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ

حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ**مِـن مِلَّـةِ الإسْـلامِ فيـهِ اثْنَـانِ

أَكْرِمْ بِأَرْبَعَـةٍ أَئِمَّـةِ شَرْعِنَـا**فَهُـمُ لِبَيْـتِ الدِّيـنِ كَالأرْكَـانِ

نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَـةٍ**فَبِنَاؤُهـا مِـن أَثْبَـتِ البُنْيَـانِ

اللهُ أَلَّـفَ بَيْـنَ وُدِّ قُلُوبِهِـمْ**لِيَغِيـظَ كُـلَّ مُنَـافِـقٍ طَـعَّـانِ

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُـمْ**وَخَلَـتْ قُلُوبُهُـمُ مِـنَ الشَّنَـآنِ

فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّـةِ كُلْفَـةٌ**وسِبَابُهُـمْ سَبَـبٌ إلـى الحِرْمَـانِ

جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي**واسْتُبْدِلُـوا مِـنْ خَوْفِهِـمْ بِأَمَـانِ

وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ**مَنْ ذا يُطِيـقُ لَـهُ علـى خِـذْلانِ؟!

مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي**إنْ كَانَ صَـانَ مَحَبَّتِـي وَرَعَانِـي

وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي**فَكِلاهُمَا في البُغْـضِ مُسْتَوِيَـانِ

إنِّي لَطَيِّبَـةٌ خُلِقْـتُ لِطَيِّـبٍ **ونِسَـاءُ أَحْمَـدَ أَطْيَـبُ النِّسْـوَانِ

إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَـى**حُبِّـي فَسَـوْفَ يَبُـوءُ بالخُسْـرَانِ

اللهُ حَبَّبَنِـي لِقَلْـبِ نَبِيِّـهِ**وإلـى الصِّـرَاطِ المُسْتَقِيـمِ هَدَانِـي

واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي**ويُهِيـنُ رَبِّـي مَـنْ أَرَادَ هَوَانِـي

واللهَ أَسْأَلُـهُ زِيَـادَةَ فَضْلِـهِ**وحَمِدْتُـهُ شُكْـراً لِمَـا أَوْلاَنِــي

يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ**يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَـةَ الرَّحْمـان

صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِـدْ**عَنَّـا فَتُسْلَـبَ حُلَّـةَ الإيمـانِ

إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَـالِ كَرِيمَـةٌ**إي والـذي ذَلَّـتْ لَـهُ الثَّقَـلانِ

خُذْها إليكَ فإنَّمَا هـيَ رَوْضَـةٌ**مَحْفُوفَـةٌ بالـرَّوْحِ والرَّيْحَـانِ

صَلَّى الإلهُ على النَّبـيِّ وآلِـهِ**فَبِهِـمْ تُشَـمُّ أَزَاهِـرُ البُسْتَـانِ

ابن بهيج الأندلسي في الدفاع عن أمنا الطاهرة عائشة رضي الله عنها



أبو عيدو يشكر لكم زيارتكم ومشاركتكم
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


 Copyright MyCorp © 2024