لا اعرف كيف اصف مدى اسفِ على بعض السلبيات التى تفعلها بعض الامهات

والتى تنطوى على الرقى والسعادة والراحة

وهدا على حسب تفكيرهم...

ولايدرون عواقب هده السلبيات والمطبات التى قد تواجههم فى المستقبل وتاتيرها

ايضاً على اطفالهم

وانا شخصياً ساحكى لكم هدا الموقف السلبى الدى حصل امام ام عينى

ساترككم مه الاحدات ..

عندما كنت داهباً الى السوق السوبر ماركت ولاننى اريد شراء بعض الحاجات التى تخص البيت

وعندما خرجت منه وقفت على طاولة خضراء يوجد بها الكتير من الفواكه الطازجة

فوجدت بجانبى مراءه ومعها شغاله لقد دققت فى شكل الشغالة وفهمت بانها اجنبية وليست عربية

وكانت الشغالة ممسكة بطفل صغير جدا ممكن تقريبا عمره سنتان فعرفته من ملامح وجهه يشبه

تلك المراءه التى كانت بصحبة الشغالة

المشكلة ليست هنا ..المشكلة ان الطفل الصغير بدا بالبكاء والشغالة هيا من بدأت تسكت فيه

حتى لا يبكى تانيتاً .. اما امه تنضر اليه وكانه ليست ولدها الصغير الدى انجبته

بعدها الشغالة الفلبينية كلمت الطفل الصغير بلغتها واعطته المرضعة .. عندها الطفل الزمه الصمت وفهم كلامها .. وكلمها الطفل الصغير بنفس الكلام التى قالته الشغالة

عندها بكل صراحة الزمنى الصمت وبدات افكر فى نفسى

هل هده ام .. هده حتى كلمة ام متنعالش عليها لانها لو كانت ام لكانت دائماً بجانب ولدها

و ليست الشغالة هى من تكون مهتمة به وهى من ترضعه وهى من تغير له الشمالات ..

وهى وهى وهى ..الخ

لين حتى الاطفال تعلمو كلام شغالاتهم نعم سيتعلمون الاطفال كلام شغالاتهم

لانه دائماً معهم

لماد الاطفال يتعلمون كلام شغالتهم

علما بان مش لغة عربية

الشغالة

الدى حكيتها لكم كانت ليست عربية بل فلبينية

عدة اسئلة تدور ما بداخلى

كيف سيكون مستقبل طفل كهذا ؟

كيف ستكون عقيدته ، ملته ؟

سيتشرب كل شئ من الخادمة ... ماذا لو كانت الخادمة مسيحية أو غير ذلك ؟

والله كارثة ...

ولتتمتعي ايتها اللا ام فستُسألين عن ولدك وتربيته

اللهم احفظ امهاتنا وامهات المسلمين يارب العالمين