قائمة الموقع |
|
| | |
|
فئة القسم |
|
| | |
|
تصويتنا |
|
| | |
|
إحصائية |
|
|
المتواجدون الآن: 6 زوار: 6 مستخدمين: 0 | |
|
طريقة الدخول |
|
| | |
|
|
| | |
| الرئيسية » 2011 » مايو » 18 » رتب حياتك
|
رتب حياتك من جديد ..خلقناالله - عزَّ وجلَّ - في هذه الدنيا لنقضيَ فيها وقتاً محدوداً، نسعى خلاله نحوتحقيق منهج الله في الأرض وعمارتها.لكن نظرة عابرة على حياتنا وحياة الناس من حولنا تكفي لترى ما يسودُها من ضياع وتشتُّتوفوضى، لقد حان الوقت لأن نقف لحظةً، ونخطو خطوةً إلى الوراء، ونتفحَّص حياتنا, ونحاول إعادة ترتيبها من جديد.إذا امتلكت الحماسة الكافية لفعل ذلك؛ فما رأيك أن نناقش معاًأهم الخطوات الأساسيَّة في هذه الرحلة؟. ما هيأولويَّاتك؟منالخطوات الأساسيَّة والمهمَّة التي يجب أن تبدأ بها إعادة ترتيب حياتك: أن تحدِّدأولويَّاتك؛ ما الشيء المهم بالنسبة لك؟ ما الذي تؤمن به؟ ما الذي تعتقد أنه يستحقالبذل والتضحية؟عندماتُطرح هذه الأسئلة على كثير من الناس, تجدهم يندفعون بالإجابة: الدين, المبادئ, الأسرة… لكن مسار حياتهم وأفعالهم لا تدلُّ على ذلك أبداً! هل تريد أن تعرف ما هومهم في حياتك؟ وما الذي يستحق التضحية في نظرك أنت؟ انظر كيف تقضيوقتككلَّيوم، كيف تقدم عملاً على آخر ضمن جدول أعمالك، كيف تختار ما هو مهم وما هو أكثرأهمية.إنإجابتك عن هذه الأسئلة هو المحدِّد الحقيقي لقيمك ولأولويَّاتك، وللأسف؛ كثيراً مانُصدم عندما نكتشف الفرق الشاسع بين ما نعتقد أنه (أولويَّة)، وبين ما يخبرنا بهواقعنا الحقيقي!!.
خطوةعملية:خذورقة وقلماً، ورتِّب القيم التالية حسب أهميتها وأولويَّتها في نظرك: العبادة, العمل, الاستقامة الشخصية, العائلة (الوالدان والزوجة والأطفال), الصحة. قم بترتيبهذه القيم حسب أهميتها في نظرك.لاحظ الفرق – مثلاً - بين مَنْ يضع الاستقامةالشخصية فوق العمل، وبين من يضع العمل فوق الاستقامة؛ سيغيِّر هذا الترتيب مسارحياتهما بالكامل! فالأول مستعد للتضحية بالعمل في سبيل الاستقامة الشخصية, في حينيضحِّي الآخر بالاستقامة من أجل العمل!! بعد الانتهاء من ترتيب القيم السابقة, تيقَّن أنك تُمضيوقتكبطريقة تلائم ترتيب أولويَّاتك، ستكتشف - في الأغلب - بأنك بحاجة إلى إعادة التخطيط ليومك منجديد.حدِّدأهدافك:حدِّدما الذي تودُّ إنجازه؟ ما الذي تودُّ الحصول عليه؟ تخيَّل أنك تكتب قصة حياتك بعدعشرين سنة؟ أو ثلاثين سنة؟ ماذا ستروي فيها؟ جرِّب أن تكتب ما تودُّ أن يقولهأصدقاؤك وأفراد عائلتك عنك يوم وفاتك، بعد عمر مديد. ترى ماذا تريدهم أن يقولواعنك؟!.تقومفكرة وضع الأهداف على مبدأ أن الأشياءتُصنعمرتين:الأولى: فيأذهاننا؛ عبر تكوين صورة واضحة التفاصيل لكل ما نودُّ الوصول إليه, وأيّ صورةستأخذها حياتنا بعد سنة، أو خمس، أو عشرسنوات.والثانية: علىأرض الواقع؛ عبر العمل الجاد الموجَّه.. تماماً كما يفعل المهندس المعماري الذي يضعمخطَّطاًً كاملاً للبيت الذي يريد بناءه قبل أن يثبِّت فيه مسماراً واحداً. أكتبُهذه الكلمات وأنا أستحضر في ذهني أشخاصاً كُثراً لا ينقصهم الذكاء أو الحماسة أوالعمل الجاد, ولكنهم مشتَّتون تائهون لعدم وضوحأهدافهم.قاعدة (80/20):منالملاحظات الرائعة التي ستغير حياتك هي ما تعارف عليه الكُتَّاب بقاعدة (80/20).. إذ لاحظوا أن 80% من أهدافنا وقيمنا تتحقق بواسطة 20% من أعمالنا كل يوم، وسيكون فيغاية الأهمية أن تحدد هذه الأعمال والنشاطات.ابدأ من اليوم، وقبل أيِّعمل, اسأل نفسك: هل يقعهذا العمل ضمن الـ(20%) من الأعمال ذات القيمة الكبرى؟ ستجد بطريقة مدهشة أنكاستبعدت عشرات النشاطات التي كانت تشغلوقتكوتفكيرك دون مردودٍمُجْدٍ.قاعدة(الخطوة المحدِّدة نحو الهدف( فيالطريق نحو الوصول إلى أي هدف لاحظَ المتخصصون أن هناك أعمالاً يكون إنجازها أمراًفي غاية الأهمية؛ بل محدِّداً وفارقاً بين مَنْ ينجح في أدائها وبين مَنْ لا ينجح, وبين مَنْ يقوم بها ومَنْ لا يقوم بها، مثل هذه الأعمال أو (الخطوات المحددة) ستنقلك من مستوى إلى مستوى آخر متقدِّم في طريقك نحوهدفك.دعنيأضرب لك مثالاً: إن كنت تطمح أن تصبح باحثاً في جامعة مرموقة، فالخطوة المحدِّدةهنا هي الحصول على شهادة علمية تقبلها الجامعة لمنحك وظيفة فيها، ولن يكون هناك أيوسيلة أخرى للحصول على هذه الوظيفة بدون تلك الشهادة العلمية, وهنا أصبحت كل خطوةتقودك للحصول على الشهادة العلمية هي من الخطوات المحدِّدة، وهذا يعني أن التركيزالعقلي يجب أن يُصرف يوماً بعد يوم، وساعةً بعد ساعة، في هذاالاتجاه.التَّسويف الإيجابي:
كيترتبحياتك: هناكالعديد من الأعمال والنشاطات التي تحتاج إلى تأجيلها والتَّسويف في إنجازها. كيفتعرف أن هذه الأعمالَ تحتاج إلى تأجيل أم لا؟ اسأل نفسك: هل لهذا العمل أثر مهم علىالمدى الطويل إن أُنجز أو لم ينجز؟ إن قضاء الأوقات في العبادة، ومع العائلة، وفيتنمية الذات، تترك أثراً عميقاً طويل المدى في حياتنا, في حين يَترك قضاء الأوقاتمع الأصدقاء إلى ساعة متأخرة في الليل, والتسكُّع في الأسواق, ومشاهدة التلفاز, والانخراط في مشاريع لا تصبّ في هدفك الأساسي يترك كلُّ هذا أثراً ضئيلاً على المدىالطويل؛ ولذا يجب أن تسعى إلى تأجيلها والتَّسويف فيها قدرالإمكان
|
الفئة: ثقافة عامة |
مشاهده: 514 |
أضاف: mohammd51
| الترتيب: 0.0/0 |
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون [ التسجيل | دخول ]
| |
| | |
|
بحث |
|
| | |
|
التقويم |
|
| | |
|
أرشيف السجلات |
|
| | |
|
|