جئتني
كالغيث في عام القحط ... وكالدفء في مدينة الثلج ... وكالشمس في عالم
الظلام .. وكالفرح في ظلام الحزن ... وكاللأمان في زمن الخوف... وكم انت
رائع .. حين تأسرني بغيرتك ... وتأمرني أن يكون الحب لك وحدك ... واللهفة
لك وحدك ... والحرف لك وحدك ... والشوق لك وحدك ... والحنين لك وحدك!!!
انت
... يا من طهر ذاكرتي ... ومسحت احزاني المعتقة بجنونك كأنك اعدتني إلى
الحياة بقدومك ... وذكرتني بعطوري ... وعرفتني على أنثى تدعى أنا....
ونك... وجمعت شتاتي بوجودك.... وغسلتني بماء قلبك ... وأسقيتني مطر عينيك ... وأطعمتني لقيمات الفرح ..
نجحت
في أن تجعلني أردد خلفك وبقناعة أن لون الشمس أسود ... وأن البحر سكر ..
وأن الجبال أضعف من الأنهار ... وأن لأرض لا تحوي رجلا سواك... وأي غرور
يتجسدني عند كتابتك ... فكيف أكتبك .. فكيف أكتبك .. فكيف أكتبك ؟؟؟؟؟ كيف لا
أحبك ؟؟؟ وانت انتشلتني من بحر احزاني الثائر .. وقاومت الأمواج العضبة من
أجلي ... وحملتني فوق ذراعيك الى بر الأمان ... ونثرت بذور دفئك في دمي ...
وأنقذتني بأنفاسك ... ووهبتني حياة جديدة ...
وأنا كنت وردة ذابلة ... ألقتني رياح الخريف فوق
شرفة قلبك ... فمسحت غبار الخريف من وجنتي ... وأذبت نيران احزاني بأمطار
دموعك ... ولونتني بألوان الربيع الزاهية ... وغرست جذوري في ارض قلبك ..
واعدت زراعتي من جديد...n**m... فكـيــــــــــــــــف لآآآآ احبــــــــــــــــــــــــــكـــــــــ