يحتوي
الفول الأخضر والذي يكثر إقبال الناس عليه في فصل الربيع، لا سيما في
نيسان (أبريل) وأيار (مايو)، على الكثير من الفيتامينات والأملاح
كالبوتاسيوم والفسفور، إلى جانب احتوائه على الحديد ومواد أخرى تقوي
المناعة لدى الإنسان.
ولا تخلو عادة غالبية الموائد الأردنية في هذا الوقت من العام من الوجبات
التي يدخل فيها الفول الأخضر كعنصر أساسي، ويقدم في أطباق متنوعة مثل؛
ربيعية الفول، الفول باللبن، والفول المقلي.
وعن القيمة الغذائية للفول الأخضر تشير اختصاصية التغذية آية مراد إلى أن وجبة من الفول تعتبر كاملة وصحية وتقاوم إجهاد وتعب الجسم
وتنوه مراد إلى أهمية وفوائد الفول بالنسبة لمن يعانون من مرض السكري، وذلك
لاحتوائه على الألياف التي لا يمتصها ولا يهضمها الجسم، فيقوم الفول
بامتصاص السكر من الجسم، مما يؤدي لتخفيض نسبة السكر المخزنة فيه. ويعمل
الفول كذلك على خفض مستوى ضغط الدم العالي، بحسب مراد، مضيفة أنه يساعد
على الشعور بالشبع، إذ يستغرق مدة طويلة في المعدة من أجل إتمام عملية
هضمه.
وينوب الفول عن وجبة من اللحوم، كونه يحتوي على نسبة عالية من البروتين،
فقد تصل إلى 25 بالمائة، لكنه يفتقر لبعض الأحماض الأمينية، ولذلك فإن
تناوله مع الحبوب كالقمح والأرز، يمثل وجبة كاملة من البروتين، وفق مراد. وتؤكد أن الفول يمتاز بتركيبته الغنية بالفايتوستروجينات، وهي المركبات التي تجعل من الفول خضارا ممتازة، فيما يخص الضبط الهرموني.
وتنصح مراد الأشخاص الذين يعانون من عسر في الهضم واضطرابات في المعدة من
تجنب تناول الفول، إضافة إلى الأشخاص الذين يسبب لهم تناول الفول ما يعرف
بـ"تفول الدم