فمحا الله له كثيرا من الخطايا
ورفع درجته في الجنة
ولانه يسير للمسجد في الظلام
فإن الله تعالى يجعل له يوم القيامة
نورا يميزه عن بقية الخلائق
ثم دخل المسجد وصلى
ركعتي السنة القبلية للفجر
فكانتا له خيرا من الدنيا وما فيها
ثم أخذ يدعو بين الأذان والإقامة
فاستجاب الله تعالى لدعائه
ثم صلى الفجر
فكانت لمواظبته عليها
سببا لدخوله الجنة
ولنجاته من عذاب جهنم والعياذ بالله
وحضرت الملائكة الصلاة وشهدتها
ثم عرجت إلى ربها تقول له
أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون
فاغفر لهم يوم الدين
ثم جلس بعد الصلاة إلى طلوع الشمس
يذكر الله تعالى
اتباعا لهدي حبيبه صلى الله عليه وسلم
ثم انتظر بعد شروق الشمس بربع ساعة
وصلى ركعتين
فكتب الله تعالى له أجر حجة وعمرة